كل الدول / ضد رجل واحد
متهم مطلوب للقضاء يحمل الجنسية الهندية خريج كلية الطب ، تميز بأنه أقوى داعية إسلامي في مقارعة الأديان في العالم في الوقت الحالي اسمه
(ذاكر نايك )
ماجريمة هذا الرجل ؟
كل جريمته يا سادة أنه لم يستطع أحدا أن يهزمه في نقاش
أو جدال.
كل جريمة يا سادة أنه أسلم على يده الألالف من كل الملل
والاديان.
كل جريمته يا سادة أنه ان ينير عقولا مظلمة ويرشدها إلى
طريق الحق والصواب.
كل جريمته يا ساده أنه أحب الخير للبشر وأراد لهم
السعادة في الدنيا ودخول الجنة في الأخرة.
ولما عجزوا عن هزيمته فكريا تم أتهامه بالارهاب .
عام في مدينة بومباي لعام 1956م ولد ذاكر عبدالكريم نايك في أسرة مسلمة طبية .
درس الطب وتخرج
من كلية الطب ولكنه بعد تخرجه ببضعة أشهر أنتقل من طب الابدان إلى طب الأديان حيث
ولج ميدان الدعوة إلى الإسلام .
هل سمعتم عن المثل الذي يقول ( رب تلميذ فاق استاذه).
لعله ينطبق على الداعية
الطبيب ذاكر نايك الذي وهبه الله علما واطلاعا وذكاءا وذاكره مما تفوق به على استاذه الشيخ احمد ديدات رحمه الله .
حيث ألتقى به في عام 1987م واصبح تلميذه له وقد اثنى
عليه الديدات وقال ما فعلت في اربع سنين استغرق مني اربعين سنة لتحقيقه .
من مقولات الدكتور ذاكر نايك
"سري هو أنني اقرا
القران بفهم واطبق رسالة القران واتبع الحديث واي مسلم يقرا القران بفهمه وحتى
ولوكان غير عالم ويدعو بسبيل الله بالحكمة
سينجح في مساعه وهذا هو السر بالنسبة لي
"
بدأ الطبيب ذاكر نايك دعوته معرفا وموضحا محاسن الإسلام
وعرض عقيدة الإسلام والرد بحكمة على ما يخالفها من شعائر وعقائد في كل الأديان .
بدأ الناس يستمعون له ويحضرون ملتقياته غير المسلم يجلس بجوار المسلم .
توسع نشاطه ليشمل ملتقيات جماهيريه التي أخذت تزداد شيئا فشيئا .
ثم انتقل ذاكر نايك من مجرد مناقشة الافكار المخالفة
للاسلام إلى دعوة علماء غير المسلمين للمناظرة والحوار .
فاستجاب له علماء النصاري والهندوس والبوذيين والملحدين
وكان ذاكر نايك يخرج منها منتصرا دوما .
تم أنشأ ذاكر نايس قناته الفضائية التي أطلق عليها قناة سلام أو باللغة الانجليزية PEACE tv .
ولكل من اسمه نصيب فكانت هذه القناة فعلا قناة
خير ورحمة وسلام.
بدأت دعوة ذاكر نايك تتجه للعالمية ، وكانت هذه القناة فعلا نقلة عالمية لهذا الرجل.
كيف لا وهي تبث باللغة الهندية والانجليزية والبنغاليه والصينية وعلى أكثر من قمر ويتابعها الملايين من مشاهدين في شتى بقاع العالم .
وبدأت مقاطع القناة تنتشر على اليوتيوب مترجمة إلى عددة لغات.
ولقد أتاه
الله بصيرة في النقاش وحسنا في الجدال وحكمة في الكلام وبراعة في الاقناع ومهارة
في الحفظ والاستحضار.
وقد استطاع ذاكر نايك الذي يحفظ القران الكريم
ويحفظ الكتاب المقدس للنصارى بعهدية القديم والجديد
ويحفظ الكتب المقدسة للهندوس والبوذيين .
حفظا متينا بالجزء والصفحه وهو يقتبس منها النصوص بألفاظها بكل يسر وسهولة وكأنها أمام عينيه.
استطاع أن يقنع غير المسلمين بإثبات حقيقة التوحيد وتعاليم الإسلام من كتبهم التي يقدسونها.
وذلك بطريقة مبتكرة واسلوب منطقي جذاب من دون هجوم على الديانات الاخرى .
ممااكسبه الاحترام الواسع في شتى دول
العالم .
ومن أشهر مناظراته تلك التي عقدت عام 2000 مع المبشر وعالم الاحياء الدكتور وليام كامبل في امريكا وكانت بعنوان:
( القران والانجيل في
ضوء العلم ) .
ومن النقاط التي وفق إليها الدكتور ذاكر نايك انه ركز على الجانب الدعوي.
ومجال مقارنة الاديان والجدال بالتي هي أحسن ونأى عن نفسه ودعوته الجانب السياسي .
وابتعد عن تناول السياسات العالميه وقد حصل على الكثير من
الجوائز العالميه ومن دول مختلفه باعتباره رمزا للاعتدال .
لكنه تحول فجأة من رمز الاعتدال إلى رجل ارهاب .
وقناة سلام دخلت كل بيت في الهند وأصبحت محاضرته مثار نقاش وجدل على المستوى الشعبي .
الدكتور ذاكر نايك كان حريصا على عدم انتقاد سياسات حكومة الهند.
وعدم الحديث عن التمييز العنصري والاضطهاد الديني الذي يتحدث
عن المسلمين في الهند والذين يبلغ عددهم 200 مليون مسلم .
نعم تجنب الدكتور ذاكر نايك الاصطدام مع الحكومة الهندية لكن لم يشفع له ذلك.
حيث صدر قرار من الحكومة الهندية التي يسيطر على حزب بهارتيا جاناتا الهندوسي.
بالقبض على الدكتور
ذاكر نايك بتهمة التحريض على الكراهية واعتبار قناته الفضائية وسيلة لغسيل الاموال
.
وخرج الدكتور متحديا الحكومة الهندية بإثبات هذه
الاتهامات التي ذكرت عنه وعن قناته وطلب تقديم الاثباتات والدلائل على تلك التهم .
خرج الداعية ذاكر نايك من بلاده هاربا وبدأت عملية المطاردة والملاحقة.
فقدمت الحكومة الهندية مطالبات الى الانتربول الدولي للقبض على ذاكر نايك في اي دولة كان وتسليمه اياها لمحاكمته .
لكن لم يقتنع الانتربول بالاتهامات الهندية واعلنت رئاسة الانتربول عدم جدية الاتهامات
وطالبوا الهند بتقديم الاثباتات القاطعة .
ودارت عجلة المطارده فقررت بنغلاديش منع ذاكر نايك من دخول البلاد واتهمته ايضا بدعم الارهاب بعد تفجيرات وقعت بها .
وزعمت أن أحد المتهمين كان من متابعين قناته الفضائية ، وبعدها حجبت حكومة سيرلانكا قناة ذاكر نايك الفضائية عن أراضيها بعد تفجيرات وقعت فيها.
وبعدها قررت بريطانيا منعه من دخول بتهمة الترويج للفكر الارهابي .
وفي عام 2017 م اسقطت الحكومة الهندية الجنسية عن ذاكر نايك .
انقلبت الدنيا على هذا الداعية وضاقت عليه الدنيا بما رحبت .
فوجئ الداعية الهندي الشهير بحصاره ومنعه من الكلام والتضييق عليه وشيطنته وتشويهه .
لاشيء
إلا لأنه يدعو إلى الله لاشيء إلا لأنه اقنع عشرات الالاف بدخول الإسلام .
وقال الدكتور ذاكر بعدما حوصر وحورب :
"أيها المسلمون لا تقلقوا
ولا تحزنوا بل افتخروا بدينكم فلو لم نكن على حق لما حاربنا هؤلاء ولم أرى زمانا
انجلى فيه الحق عن الباطل مثل هذا الزمان إن ذهب رجل سيأتي مكانه رجال ".
قال الدكتور ذاكر في إحدى تصريحاته :"إن الهندوس في ماليزيا يتمتعون بحقوق أكثر مئه مره من الاقلية المسلمة في الهند" .
تصريح عادي جدا وفيه مدح للحكومة الماليزية بأنها حكومة عادلة وتمنح الحقوق للجميع.
ولكن خصوم ذاكر نايك استغلوه وبتروه عن سياقة فقادوا ضده حملة شعواء تحولت إلى معركة سياسية.
أزعجت حكومة مهاتير محمد التي أعلنت ادانة تصريحات ذاكر نايك ثم احالته الى التحقيق .
وقامت
الشرطة الماليزية باستجواب ذاكر نايك لمدة عشر ساعات .
ويبدو أن الحكومة الماليزية شعرت بخطر التصعيد واتخاذه ابعادا دولية فطلبت من ذاكر نايك الاعتذار .
اضطر ذاكر نايك للاعتذار عن تصريحاته ولكنه أصر على انها ليست عنصريه .
ثم رأت الحكومة الماليزية امتصاص الموجة ضد ذاكر نايك فقررت منعه من
المحاضره في الأماكن العامة .
إن حصار الداعية العبقري الدكتور ذاكر نايك ومطاردته
ومحاصرته بهذه الصوره يؤكد أمرين وهما
1-ضعف المسلمين:
* فهذي الحادثه كشفت ما وصلت له الامة من الضعف والهوان
لدرجة أن الداعية المسلم الواعي المؤثر المسالم المثقف لايجد ارضا تستضيفه تمكنه من تبليغ الاسلام .
2- قوة الإسلام :
*وفي الوقت نفسه هذه الحادثه تؤكد لنا قوة الإسلام في
جذب العقول والتأثير على القلوب فهذا الداعية لم يحمل سيفا ولم يحرض على القتال
ولم يؤي انسانا .
عجزوا عن مواجهة الكلمة بالكلمة والحجه بالحجة والبرهان بالبرهان فلجأوا إلى اساليب الخسة والنذالة.
لكنهم اثبتوا لنا أن سلطان الكلمة عن
المسلمين أقوى من كل أسلحة الدنيا .
ومؤخرا تناقلت وسائل الاعلام أن الحكومة الماليزية بصدد انشاء قناة تلفزيونية اسلامية عالمية ناطقة باللغة الانجليزية .
بميزانية ضخمة
وإمكانيات عاليه للدفاع عن الاسلام ومكافحة ظاهرة الاسلامفوبيا بالاشتراك مع
الحكومة الباكستانية والحكومة التركية .
نصيحة للحكومة الماليزية لا داعي لإطلاق القناة يكيفكم ان
تطلقوا (ذاكر نايك )