مؤسسة "هند رجب" تقاضي جندياً إسرائيلياً في ألمانيا بتهم ارتكاب جرائم حرب -->
عالم محير 83 عالم محير 83

مؤسسة "هند رجب" تقاضي جندياً إسرائيلياً في ألمانيا بتهم ارتكاب جرائم حرب

 

مؤسسة "هند رجب" تقاضي جندياً إسرائيلياً في ألمانيا بتهم ارتكاب جرائم حرب

مؤسسة "هند رجب" تقاضي جندياً إسرائيلياً في ألمانيا بتهم ارتكاب جرائم حرب

أعلنت مؤسسة "هند رجب" عن اتخاذها خطوة قانونية هامة، تمثلت في تقديم شكوى جنائية أمام المدعي العام الاتحادي الألماني ضد جندي إسرائيلي يُدعى إلكانا فيدرمان ويقيم في برلين. وتطالب المؤسسة بالقبض الفوري عليه بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

تنبع هذه الشكوى، التي قُدمت في كارلسروه، من أدلة رقمية واسعة النطاق تُثبت تورط فيدرمان، الذي ينتمي لكتيبة 94 (دوشيفات) ومنظمة "تساف 9" المتطرفة، في ممارسات إجرامية.

أدلة على التعذيب وعرقلة المساعدات

تستند المؤسسة في شكواها إلى مقاطع فيديو وتصريحات علنية لفيدرمان تظهره متورطاً بشكل مباشر في أعمال تعذيب وإساءة معاملة معتقلين فلسطينيين.

ففي إحدى المقابلات، يتفاخر الجندي بأخذه كلبه "كمقاتل" إلى غزة، ويزعم أن الكلب "تعامل مع السجناء الفلسطينيين" في مركز احتجاز سدي تيمان. ويأتي هذا في الوقت الذي وثّقت فيه منظمات حقوقية، منها "بتسيلم" الإسرائيلية، ممارسات التعذيب المنهجي والعنف في ذات المركز.

بالإضافة إلى تهم التعذيب، تُظهر الأدلة تورط فيدرمان في عرقلة ممنهجة للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة. وتُظهره مقاطع فيديو وهو يشارك شخصياً ويشجع آخرين على إيقاف الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء.

ويُعد فيدرمان عضواً بارزاً في منظمة "تساف 9"، وهي جماعة يمينية متطرفة فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات في عام 2024 بسبب أنشطتها في عرقلة قوافل المساعدات.

مطالبة بالاعتقال استناداً للولاية القضائية العالمية

طالبت مؤسسة "هند رجب" القضاء الألماني بفتح تحقيق فوري وإصدار أمر باحتجاز فيدرمان احتياطياً خشية فراره، بالإضافة إلى إصدار مذكرة توقيف أوروبية لضمان اعتقاله داخل الاتحاد الأوروبي.

وتستند الشكوى إلى مبدأ الولاية القضائية العالمية في ألمانيا، الذي يسمح بمقاضاة مرتكبي الجرائم الخطيرة بغض النظر عن جنسيتهم أو مكان وقوع الجريمة.

وفي هذا السياق، صرّح مدير المؤسسة، دياب أبو جهجه، بأن "سلوك فيدرمان، الذي عُرض بفخر على الإنترنت... يُجسّد القسوة والإفلات من العقاب". وأكد أن "لألمانيا السلطة القانونية والواجب الأخلاقي للتحرك".

وتأتي هذه الخطوة كجزء من حملة قانونية أوسع تطلقها المؤسسة لكشف ومقاضاة جرائم الحرب المرتكبة في غزة، وتلحق بشكوى سابقة قدمتها المؤسسة ضد ضابط إسرائيلي آخر.

التعليقات

';


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

عالم محير 83

2016